الاثنين، 1 سبتمبر 2008


لقيت شابة فلسطينية حتفها، بعدما دفنها والدها حية، حفاظاً على "شرف العائلة". وقال مصدر في الشرطة الفلسطينية إن أباً في العقد السابع من العمر، سلّم نفسه إلى الشرطة، مبلغاً إياهم عن قتله ابنته، وهي مطلقة في الرابعة والعشرين من العمر، بدفنها حيّة.وبعد توجه قوات الشرطة إلى المكان، تبين أنه تم دفن الابنة في حفرة، بعد تقييد يديها ورجليها، وتكميم فمها بلاصق خاص.

وفي حادث مماثل، قام قبليون في غرب باكستان بدفن 3 فتيات مراهقات وسيدتين، وهن على قيد الحياة، في قرية نائية بمقاطعة جعفر آباد بإقليم بلوشستان بتهمة الاخلال بالشرف. وكانت الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 16إلى 18عاماً قد أظهرن رغبتهن في الزواج والحرية في اختيارهن لشريك الحياة الأنسب، وذلك خلافاً للتقاليد المحلية الرائجة في إقليم بلوشستان الجنوب الغربي في باكستان، مما اعتبره القبليون انتهاكاً لشرف القبيلة، وتم دفن الفتيات وهن على قيد الحياة عقاباً لهن، بينما تم دفن السيدتين معهن لأنهما دافعتا عنهن. ("العربية.نت" في 1/9/2008)

ليست هناك تعليقات: